قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثالث قصص حب هندية مكتوبة
قصص حب هندية مكتوبة بعنوان “قوى الحب” الجزء الثالث
قصص حب هندية مكتوبة
ومازلنا نستكمل قصتنا الشيقة والممتعة والتي كسرت كل القواعد المعتادة بعالمنا، القصة التي جسدت حرفيا كيف الحب أن يكون، وكل ما يمكن أن يقدمه الحبيب لحبيبه دون انتظار أي شيء بالمقابل.
ورود حمراء دلالة الحب.
قوى الحب الجزء الثالث
خرج من منزلهما حزينا وعلى الفور صعد العربة ولم يلتفت حتى للسيد ديوان الذي لم يخرج معه من المنزل حيث كان منشغلا بالبحث عن الأختين ليقابلا سمو الملك؛ دق جرس هاتف الملك بعدما أمر سائقه بالعودة للقصر الملكي على الفور …
الملك: “لقد ذهبت اتباعا لرأيك والعمل بنصحك، ولكن إن كانتا أختي بهذه الطريقة، فمن الأفضل لنا جميعا أن يصبح كل منا على حاله وفي طريقه”، وأغلق الخط بوجهه من شدة الڠضب والضيق.
وضع سماعات هاتفه في أذنيه، ومدد جسده بالكامل وأغلق عينيه؛ انتهزها سائق عربته فرصة ذهبية جاءته على طبق من ذهب أيضا؛ أغلق النافذة التي بينهما، ومن بعدها أجبر الحصانين على الإسراع، وحاد عن الطريق للعودة للقصر الملكي، فذهب به لمكان بعيد بالصحراء وعلا بجبل في نهايته منحدر يوصل للهاوية!
وبينما الحصانين يهرولان بأقصى سرعة ربط السائق زمامهما بالعربة، وصعد فوق العربة وتعلق بأول فرع لشجرة متدلية قابله بطريقه، كان السائق أيضا قد أوصد بابي العربة باستخدام مانعين من الحديد لسد الطريق على الملك في حالة رغبته في النجاة بحياته، وبينما العربة تهتز بشكل مريب استيقظ الملك وشرع في المناداة على السائق باسمه ولكن لا إجابة ولا رد منه، لذلك حاول جاهدا ففتح النافذة التي بينهما وفوجئ عندما لم يجده!
حاول فتح باب العربة ولكنه كان موصدا بإحكام، وبضربة قوية من قدمه ركله فانكسر باب العربة، ومن بعدها حاول حتى وصل لمقعد السائق، وتمكن من فك أسر الحصانين فقد كانا عزيزين على قلبه، وقبل أن يحاول إنقاذ نفسه كان قد سقطت به العربة في الهاوية، لقد سقط من ارتفاع بعيد للغاية ونادر ما يسترد حياته من يسقط منه.
….
في هذه الأثناء كان هناك من يرقب الملك وما يحدث معه بواسطة أجهزة حديثة ومتطورة للغاية، وقد رأوه يسقط من على الارتفاع الشاهق بعربته الملكية، وعندما تأكد من ذلك حتى ترك مراقبته.
كان “بريم ديلوال” في طريقه لبريتامبور، ووصلت الحافلة لمكان الاستراحة ولم يجعله أي شيء يأخذها إلا عندما أقنعه أحد الركاب عندما علم مدى إصراره وعزيمته على رؤية الأميرة “ميتلي”…
أحد ركاب الحافلة: “أعلم مدى رغبتك في الوصول بسرعة ولكن ألا ينبغي عليك شراء بعض الحلويات والفاكهة للأميرة؟!”
كانت الاستراحة عبارة عن سوق كبير للغاية يباع ويشترى به كل ما يخطر على بال شخص، لذلك ذهب “بريم” للتجول بداخله واختيار أكثير الأشياء المناسبة للأميرة؛ لقد كان السوق على الرغم من ضخامته إلا أنه يبدو خاليا من الأشياء التي يريد شرائها وعندما سأل عن السبب قيل له أن أكبر الضباط المسئولين على سلامة وأمن العائلة الملكية لبريتامبور قد قام بشراء كل هذه الأشياء التي يتعجب من عدم وجودها.
انتهزها “بريم” فرصة وسأل عن مكانه، وبالفعل وجده قبل أن يغادر، ذهب مسرعا إليه وبيده فاكهة جميلة يقدمها هدية إليه، عندما رأى الضابط “بريم” في البداية كاد لا ينتبه إليه ولكنه لاحظ شيئا من العجائب إن الشخص الذي يريد التودد إليه هو صورة طبق الأصل من الملك.
لذلك فتح له نافذة سيارته وتمعن كثيرا في ملامحه، كان “بريم” قد قص حكايته وأنه قدم من بلد بعيد من أجل رؤية الأميرة “ميتلي” في مسألة هامة وضرورية للغاية، كما أوضح صديقه الذي معه مدى الصعوبات التي قاما بمواجهتها طوال الرحلة البعيدة …
الضابط: “نحن شعب بريتامبور كرماء مع ضيوفنا للغاية، تأكد تماما أنني سأرتب لأجلك مقابلة مع أميرتنا وخطيبة سمونا الملك، اركبا السيارة”.
سرا كلاهما لوصولهما لهدفهما الذي يسعيان لأجله منذ فترة طويلة من الزمن؛ وسارت بهما السيارة حتى وصلا مع الضابط للحصن الملكي ودخلا معه، جعلهما بمكان لحين فعله شيء ما ومن بعدها يعود؛ لقد سار الضابط لممر سري يوصله لبئر قديم مهجور، ولكنه كان مدخلا لحجرة تحت الأرض قد خبئ بها الملك إثر سقوطه من الهاوية لتلقيه العلاج…