الأحد 24 نوفمبر 2024

مرارة العشق دنيا دندن

انت في الصفحة 17 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


واخوكي هيوافق تهللت أسارير قلب صابرة فاسترسلت زمرد بجديةانا وأنت عارفين ان فارس هو اللى حړق المصنع الخاص بيكي يعني لازم تاخدي حقك منه وانا محتاجة اخد حقي منه يوم ما اتكبر وقلعني من الشركة وكمان اشترى الميتم وطرنا منه
اومأت لها صابرة وسعدت من كلامها ومدت لها يدها تصافحها قائلة أعتبرك شريكة من دلوقتي

اومأت زمرد وقالت بعد أن صافحتها اتفقنا ثم استرسلت بعد أن نضرت إلى سناء وغمزت الوقت جه ناخد حقنا وأنت كمان لازم تردي حقك من اللى ضلمك انت وابنك زمان
تقدمت سناء منهم ووضعت يدها بيدهم وقالت بعد أن حسمت أمرها بأن تأخد حقها من كل شخص أذاها معاك حق احنا مش ضعاف احنا القوة بدات نفسها وبإتحادنا هناخد حقنا
اومأت كل واحد منهم وتعاهدوا على الاڼتقام من كل شخص تسبب بأديتهم نضرت زمرد إلى صابرة وسناء وقالت انت وهي روحوا للشغل وانا هروح اصالح يوسف عايزاه في موضوع
نضرت لها صابرة وقالت بعد أن تدكرت أن زفاف الاخرى كان ليلة أمس انت ايه اللى جابك هنا على الصبح مش المفروض اتجوزتي خلاص
ضحكت سناء بقوة بينما امتغصت ملامح زمرد ورمقتها بضيق وحقد ثم غادرت صافعة للباب خلفها يكفي شماتت سناء بها ليس لها القدرة على صابرة ايضا نضرت صابرة إلى سناء مستغربة بتضحكي علي ايه!
بالكاد استطاعت سناء التوقف عن الضحك وقالت طردها
ضحكت صابرة رغم عنها يبدوا ان اخوها الهادء هناك من يستطيع استفزازه هو وبروده من ثم غادرت كل واحدة الى مقر عملها
في غرفة يوسف كان لا يزال نائما ليلة امس اضطر الى الدهاب وتفقد مصنع أخته ومعرفة سبب الحريق ثم عاد في وقت متأخر واضطر الى الشجار مع زمرد بسبب تصميمها على العمل كعارضة أزياء دخلت زمرد الى غرفته اقفلت الباب من ثم تقدمت و تمددت بجانبه على السرير كانت تروي عطش قلبها من ملامحه واختبأة في أحضانه تستمد الامان منه تقلب في نومه وضمھا له أكتر ابتسمت بعد أن وضعت رأسها في عنقه تدفنه به شعر بأنفاسها على عنقه مما جعله يستيقض رفعت عيونها كي تتلاقى بعسليتيه وقالت مبتسمة صباح الخير يا حبيبي
ابتسم لها قائلا بعد أن لثم جبينها صباح الخير يا قلب يوسف ثم غمز لها مسترسلا امتى جيتي جنبي!
مطت شفتيها بعد أن تذكرت طرده لها وقالت من شويه ضحك على ردت فعلها وتذمرها و كيف طردها بسبب اغضابها له فقط اخرجها من غرفته وأقفل الباب بوجهها وتركها مصدومه ضړبته بقوة على صدره العريض وقالت بغيض بطل تضحك
ابتسم على ضيقها منه وقال برفق بعد أن رفع دقنها بأصابع يده قلب يوسف استكانت بين أحضانه فقط عيونها الفريدة تخاطب عيونه كلام طويل تحدتت به العيون حمل تقيل شعر ان عيونها تحمله وحبها له اللذي لم تغيره الايام والضروف لاتزال معشوقته الحبيبة ولا يزال معشوقها البطل الذي يحميها من كل اذى عمق نضراته لها ودنى منها لأول مرة يرد أن يشعر بها بين أحضانه كانت هادئة ومطيعة ومستسلمة هو من تتق به وتحيي من أجله تعشقه حد النخاع ولا تتردد حتى أن أخبرها أن ټموت من أجله سوف تفعل دون تفكير يوسف ليس فقط صديق الطفولة وملاكها الحارس هو اكتر من كل دالك بالنسبة لها استطاع أن يكون كل شيء لها حتى الحب لا يستطيع أن يوصف ما تشعر به من ناحيته ارتباطها به كارتباط قلبها بالونين أن انقطع وتينها يتوقف قلبها هو أيضا يضاهي شعورها حرم نفسه سنوات من أي فتاة فقط ينتظر لقاء محبوبته وغزاله الضال بعيدا عنه التي طالما حلم بها بين يديه والآن قد جبر الله بخاطره وكسرتها والتقى بها مرة أخرى وهي بين أحضانه
فتح والده الباب فجأة انتفض كلاهما مذعورا اقفل والده الباب مرة أخرى مندهشا وقال من خلف الباب من شدة ارتباكه وخجله أسف ياولاد أنا نازل غادر مسرعا بينما نضر يوسف إلى زمرد التي كانت تشع احمرارا وخجلا تحدق في اتر والده الذي اقفل الباب ضحك يوسف بصوت عالي جدا انتبهت له وخجلت وضحكت رغما عنها جدبها على أحضانه وقال بعد أن قبل رأسها هو كذا يوم فقر! ثم ابتعد عنها وقال بعد أن اتجه الى الحمام لازم اروح للشركة اتاخرت
اومأت له واستقامت من مكانهادخل الحمام لينعم بحمام دافئ يهدي به مشاعره اتجاه محبوبته التي كانت تنتظره بالخارج ارتدى ملابسه وخرج يصفف شعره كانت تنظر إلى انعكاسه في المرأة من ثم استقامت مقتربة منه وأحاطت خاصرته من الخلف ابتسم على فعلتها فقالت بدلال انثوي فطري سوفا محتاجة طلب صغن 
التف لها وأحاط خصرها هو أيضا وقال بتفكير بعد أن نضر في عيونها أنتي تأمري يا قلب يوسف
ابتسمت تشكره وتمدحه قائلة أنت محامي قد الدنيا و ما شاء الله مش بتسيب قضية ال وبتكسبها كلامها أثار الريبة في داخله فقال مستفهما لخصي يا زمرد ابتسمت بينما تحدق به تعلم أنه يفهمها ويفهم ما يدور في عقلها فقالت بعد أن قبلت خده عايزة حق صابرة وكل أملاكها في اسمي
لم يستغرب طلبها ولكنه ضل يتسائل بداخله ما الذي تنوي عليه حدقت به تقرأ ما يفكر به إلا أنه قاطعها بعد أن جدب يدها وأجلسها على السرير من ثم جلس بجانبها وأمسك كلتا يديها برفق ونضر في عيونها يجبرها أن تكون صادق معه كي يعرف مابها
وما اللذي تريده من حقك تاخدي مراث امك وتعملي فيه اللى انتي عايزه ودا حقك وانا هجيبه ليكي لحد عندك وموافق ثم استرسل بنبرة صادقة تتحلى بالجدية عايز اعرف اللى بدور في دماغ حبيبتي وانا وعد مني هساعدك فيه الا لو شوفتك بتتمادي
ابتسمت على كلامه تعلم جيدا أنه يحبها ويحب الصدق ولن يعترض على طلبها فقالت بنبرة صادقة محببه له اولا يا يوسف عايزة حق أمي لانه الناس دي اذتها اوي ومش هقدر اسيب حقها ليهم يستمتعوا بيه وعايزة ادخل الشركة واديرها زي زي فارس لانه من حقي كمان اومأ لها موافقا فإسترسلت فارس اذاني في عيلتي اللى ماټت في الميتم وانا مش ناوية اعدي ليه حاجة من اللى حصل حقي هخلصه منه
عقد حاجبه فإسترسلت موضحة انا مش هقولك اني مش هأديه لا أنا هأدية في شغله وكثيرا كمان 
قاطعها قائلا هو أخوك مش عدوك نفت برأسها تنفي كلامه وقالت منفعلة عدوى هو وأبوه وكل اللي في الفيلا أعداء ليا 
علم أن نقاشه معها لن يجدي نفع وقال بيأس ماشي يا زمرد اعملي اللي أنت عايزاه 
حمحمت قليل وقالت بصوت خاڤت لسه مصممة أشتغل مع صابرة 
رفع حاجبه وقال بصوت مخيف تشتغلي إيه بالسلامة! 
الجمة ضحكتها بخفة تعلم أنها سوف تستفزه بكلامها وينفجر في وجهها وقالت بجدية رقاصه 
أغمض عيونه قبل أن يفتحهها وجدها تهرب للخارج استقام يلحق بها وهي تركض و تضحك على ردت فعله سمعت صوته صائحا باسمها ركضت للخارج فاصطدمت بصدر عريض تأوهت بقوة بينما فارس كان ينظر لها والدخان يتصاعد من أنفه تغيرت ملامح زمرد الى الحقد ما أن رأته وقالت پعنف مشرفنا يا فارس باشا البيت دا مقفول في وشك و لا مافيش حد قالك !
ابتسم لها ببرود قبل أن يدنوا منها وقال بينما يجز على أسنانه بنت زيك تعلم علينا ثم اعتدل في وقفته وجدبها من ذراعها بقوة قائلا بقسۏة انا هعيد تربيتك طالما امك المنحلة معرفتش 
فور سماعها الى اهانته لوالدتها اهتز جسدها ودفعته عنها بكل قوتها ورفعت يدها ثم انزلتها على وجهه من شدة غلها وقالت بعصبيه شديدة اياك تجيب سيرة امي على لسانك الۏسخ انت وابوك فاهم وصل ڠضبها الى دورته وامسكت بياقة قميصه بينما جدبها هو الآخر من شعرها بقوة متوعد لها وحدة زيك تضربني انا هربيكي يا بنت الۏسخة 
كان يوسف ينزل الدرج فأسرع اليهما وكدالك يامن الذي دخل من باب الفيلا جدب يوسف زمرد المهتاجة خلفه بحماية وقال بصوت عال بعد ان دفع فارس إلى الخلف بكلتا يداه على صدره ليتراجع الآخر خطوتان للخلف ابن يامن حدرتك اكتر من مرة اياك تحط ايدك عليها وانت ما سمعتش كلامي 
صړخ به فارس قائلا محاولا الوصول اليها البنت دي مش شايفة تربية شبه أمها الخاينه يبقى انا هربيها وقبل ان يجيب يوسف تلك الغاضبه رفعت مزهرية من جانبها ورمتها بقوة على فارس لتنكسر فوق رأسه تبعتها صرخته قبل ان يقع على الارض فاقدا الوعي والډماء تتسرب من رأسه حدق بها يامن مذهولا وكدالك يوسف الا انها امسكت مزهريه اخرى وكانت تتقدم من فارس الواقع ارض ترغب بإخفائه من الحياة امسكها يوسف وقال بعد أن جدبها نحوه يا بنت المجانين
هتقتليه قالت بإهتياج ترفض تركه حيا بعد أن سب والدتها واتهمها بأبشع التهم وربنا لاموته عشان جاب سيرت امي سبني يا يوسف دا حلال فيه اخد عليه اعدام 
هدر بها يامن بصوت عالي جعلها تعود الى رشدها زمرد اهدي شوفي هببتي ايه !
استعادت وعيها ونضرت الى فارس الملقى على الارض دون اهتمام وقالت ببرود يستحق 
ابعدها يوسف ساخطا وقال بضيق بعد ان تقدم الى فارس يتاكد من اغمائه وقال إلى والده راسه مفتوح اتصل على اي دكتور هاخده اوضتي مش ناقصين مشاكل مع البوليس 
تلك الباردة كانت تحدق بهم دون مشاعر وتمنت لو قټلته فعلا واخدت اغلى ما يملكه يامن مثل ما اخد والدتها الغالية بعد مدة أتى الطبيب وقام بخياطة چرح فارس ثم انتهى وغادر بعد أن وصف لهم عدة مهدئات كانت تجلس بجانب اخيها في الفراش تحدق به بضيق بعد ان اجبرها يامن ان تتحمل مسؤولية اخطائها وكدالك يوسف زفرت بغيض بينما تنضر إلى ملامحه وقالتببغض شبه الثعلب أبوك ثم استرسلت پحقد لو علي كنت سبتك سايح في دمك لحد ما تتصفى 
آه صړخت بها بعد أن ضربها يوسف على قفاها وقالت بغيض حرام عليك 
نضر لها ساخرا مشيرا إلى فارس وقال أومال اللي فتحتي دماغه دا نقول عليه إيه !رفعت كتفيها وقالت بضيق هو إلى ابتدأ 
زفر مطولا ثم نضرا إلى فارس الذي بدأ يستعيد وعيه ومسك رأسه مټألما حدق بها من ثم إلى يوسف وقال پألم إيه اللي حصل! 
نضرة له ببعض وقالت بلؤم دماغك أتفتح وأخدت أربع غرز وطالما فقت يلا ورينا عرض كتافك 
نضر لها يوسف بحدة وأشار إلى الباب حدقت به بلؤم تعلم أنه يطردها من ثم استقامت على مضض وغادرت للأسف تسب فارس
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 39 صفحات