الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

أصعب قصة مؤلمة المنبوذة الجزء الثاني

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

ونستكمل قصة المنبوذة فلقد نبذها  الجميع وكرهها اقرب الاقربون لها اعتراضا على حكمة الله وقضائه اعتراضا على نوعها وجنسها لكونها فتاة نقدم لكم في موقع قصص واقعية قصة بعنوان اصعب قصة مؤلمة المنبوذة الجزء الثاني .
المنبوذة الجزء الثاني
صدقوني كان الجميع يصدقني فإن كانت طفلة صغيرة بريئة مثلي ستكذب فماذا  عن هيئتي المزرية  رغم تفوقي بالمدرسة وفشل اخوتي الذكور ولكن قولوا لي فاين سأخرج طاقتي سوى في المذاكرة والاجتهاد وانا اشعر بأنني منبوذة  كبرت وازددت كرها للجميع من حولي ولذلك وانا ارى التفرقة في المعاملة وفي كل شيء حتى في الطعام.

نعم لا تتعجبون من كلامي فالطعام الجيد والاكبر من اللحوم والفواكه الجميلة الغالية من نصيب اخواتي الذكور وانا ليس لي الا القليل فقط اعمل كالخادمة بالمنزل بعد عودتي من المدرسة ليس لها حق الاعتراض على شيء وكيف أعترض لا افهم  كان اخواتي الذكور رغم انهم اصغر مني يضربونني بلا سبب ولا مبرر ويتحكمون في حياتي هل وجدت من ينصفني بالمنزل امي او ابي لا يوجد للأسف 
لا لم يكن لي حق الاعتراض كنت منبوذة اكرههم جميعا لن انكر دخلت الجامعة جامعة مرموقة بمجموع عالي كنت مميزة صدقوني ولكنني لست سعيدة اريد التحرر من تلك الحياة البغيضة اريد المۏت  فالشعور بالكراهية سيء جدا وقاټل حتى ان كان هناك من كان يحبك بالحياة ويتمنى قربك ولكن شعور الكراهية سيء يجعلك تفكر بطريقة بشعة سيئة كنت اعرف بانه كان يحبني منذ الصغر وكانوا يردونه زوجا لي ولكني لن اجعلهم يحققون ما يتمنوا ابدا حتى ان كان اخر يوم في حياتي انه ابن عمي تحدث معي واخبرني بانه يحبني من سنين كنت اتمنى تلك اللحظة لانتقم من الجميع في صورته هو اعرف بانني مخطئة غبية مذنبة ولم يفعل لي ابن عمي شيء لكنهم لن يجبروني على فعل شيء اخر اقسمت بانهم لن يجبروني لم اكن اكرهه ابدا بالعكس كان شخصا مناسب اجتماعيا وشاب وسيم وفيه مميزات اي فتاة تتمناه ولكنه كان منهم ومن دمهم ولن

انت في الصفحة 1 من صفحتين