رواية أميرتى الحلقة الثامنة و العشرون
نظرت هاله من خلف الباب لتجد شريف يقف أمامها فأحست بالڠضب منه لجرأته على زيارتها في المنزل فقالت له دون أن تفتح:
هاله:عايز أية يا شريف؟
شريف:من فضلك أفتحي يا هاله
هاله:أنت عارف أني عايشه لوحدي
شريف:طيب خلاص هستناكي تحت
هاله:عايز تقول ايه ؟ أظن باباك قال كل حاجه
شريف:بابا !! قالك ايه؟
هاله:أرجوك أمشي و أنسى انك كنت تعرفني
شريف:لو مفتحتيش أنا هعلي صوتي
هاله:لا لا أرجوك عشان الجيران ….. طيب أنزل و أنا هجيلك تحت
شريف:قدامك عشر دقايق
تبعته بعيناها حتى نزل و ظلت ترتعش من الخۏف ….. ما الذي يحدث ….. كيف ستتصرف الآن؟
باسل كان مستلقي على فراشه يفكر في هاله و يتخيلها في فستان الزفاف و كان يبتسم و سمع رنين هاتفه فأجاب بفرح شديد:
شريف:لسه كنت بفكر فيكي
هاله و هي تبكي :باسل
باسل:مالك يا هاله بټعيطي ليه؟
هاله:ممكن تجيلي ؟
باسل:خمس دقايق هكون عندك بس قوليلي مالك
هاله:تعالى بسرعة لو سمحت
سمع باسل صوت طرقات شديده على الباب و صوت هاله تصرخ من الخۏف فأغلق الهاتف و هرع لنجدتها …………………………………………
محمد يجلس في منزل مي و هو سعيد لأنه قرر خطبتها و قد استقبله والداها بترحاب شديد:
محمد:طلباتك يا عمي؟
الأب:أهم حاجه تراعي ربنا في مي و تحطها في عينيك
الأم:طلباتنا يا ابني اللي تقدر عليه
محمد:خلاص كده مفيش مشاكل تحبوا نعمل الخطوبة امتى؟
الأب:شوفوا المعاد اللي تتفقوا عليه انت و مي
خرج الأب والام تاركين العروسان وحدهما و كان كلاهما يشعر بالخجل:
محمد:مبروك يا مي
مي:الله يبارك فيك
محمد:يناسبك يوم ايه عشان نعمل الخطوبة؟
مي:ممكن كمان أسبوعين عشان أحضر نفسي
محمد:زي ما تحبي , أنا فرحان أوي
مي و هي تبتسم :و أنا كمان
محمد:تعرفي أنا عمري ما فكرت أخطب أي بنت قبل كده
مي:أبدا أبدا
محمد و هو يرقق صوته ليقلدها:أبدا أبدا
مي وهي تضحك:و ايه اللي أتغير المره ده؟
مي:و أفرض كنت موافقتش؟
محمد:يا سلام ليه يعني ده أنا حتى عريس لقطة
مي:ربنا يخليك ليا
محمد مغازلا اياها:أموت انا بقولك ايه ما ………….
توقف محمد عن الكلام ليجيب على هاتفه:
محمد:ألو يا باسل
ايه؟
طيب انت فين دلوقت؟
أنا جاي حالا
مي:خير يا محمد؟
محمد:مش عارف يا مي , باسل كلمني وقالي تعالالي على القسم
مي:ان شاء الله هير ابقى طمني
محمد:اول ما أعرف أي حاجه هكلمك ان شاء الله
غادر محمد و هو يشعر بالقلق على باسل ….. ما الذي حدث ؟؟؟؟؟؟
يتبع…….