رواية أميرتى الحلقة السادسة و العشرون
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دخلت هاله الى المطعم الراقي الذي ينتظرها فيه باسل و كانت ترتدي فستانا وردي اللون و تركت شعرها منسدلا و وضعت ملمع للشفاة و كانت تشعر بالسعادة ممزوجة بالخجل فها هي ستقابل حبيبها
و أرتسمت على شفتيها ابتسامة رقيقة عندما وجدت باسل يجلس على أحدى الطاولات و عندما رآها وقف ليستقبلها و هو يبتسم ابتسامة مليئة بالعتاب
في منزل شريف كان يحاول أقناع والده الغاضب بزواجه من هاله:
شريف:يا بابا هاله خريجة آداب و خلاص اتعينت معيدة في الجامعة و أنت بنفسك أتعاملت معاها و عرفت أخلاقها
صلاح:يا ابني الجواز مش بس بالتعليم في اعتبارات تانيه
صلاح:الجواز مش اتنين بس الجواز بيبقى عيلتين بيندمجوا في بعض
شريف:و هي ايه ذنبها ان باباها و مامتها اتوفوا؟
صلاح:شريف …. هاله مش مناسبة ليك اجتماعيا وعيلتها مش من مستوى عيلتك
شريف:بس يا بابا انا بحبها
صلاح:و أنا مش موافق
شريف وهو ينظر بتحدي الى والده:و أنا هتجوزها سواء حضرتك وافقت أو رفضت
غادر شريف المنزل بينما ظل والده يفكر كيف يبعد هاله عن ابنه الوحيد
اقتربت هاله ببطء من باسل الذ اقترب منها و عيناه مليئتان بالحب:
باسل:أعمل فيكي ايه؟
هاله بخجل:أزيك يا باسل؟
باسل:يااااااااه هو اسمي حلو كده , تعرفي ده أول مره تندهيلي باسمي
باسل:تعالي اقعدي الأول
جلست هاله في الكرسي المقابل لباسل و وضعت يدها برقة أسفل ذقنها و ظلت صامته تتابعه بعينيها
باسل:ليه؟
هاله:ليه ايه؟
باسل:ليه هربتي مني؟
هاله:انا هربت من الموقف اللي اتحطيت فيه
باسل:أرجوكي سامحيني عن اللي حصل يوميها
هاله:انت ملكش ذنب , أنا اللي حظي كده
باسل:صدقيني كل ده هيتغير
هاله:أنا أتعينت في الكلية
باسل:ألف مبروك يا دكتور
هاله و هي تضحك:الله يبارك فيك
باسل:لو تعرفي بحب ضحكتك قد ايه !!
هاله:للدرجه ده؟
باسل:أنا بحبك يا هاله … حبيتك من لحظة ما فتحت الباب لقيت أجمل بنت واقفة بتبصلي و عينيها كلها طيبة و قلق و خوف … بحبك لما بتتكلمي … بتضحكي … حتى و انت دموعك بتنزل … ساعات كنت بغير من محمد و بيبقى نفسي أخبيكي منه … بس كنت بقول يمكن تكوني معجبه بيه