رواية اميرتي الحلقة التاسعة عشر
نظر باسل الى هاله فوجد خداها مشتعلان بحمرة الخجل فسألها:
باسل:انت حرانه تحبي نخرج في الجنينة؟
هاله و هي تحاول أن تتكلم :آه آه يا ريت
باسل:اتفضلي
تبعته هاله دون أن يلاحظا شخصا يراقبهما و تكاد الغيرة تقتله
كان محمد يبحث عن هاله في كل مكان لكنه لم يجدها فقرر الرقص مع احدى الفتيات حتى يجدها و قاطعته لي لي:
محمد:مش عارف
لي لي:طيب أنا هروح أدور عليها
محمد:طيب
كانت والدة لي لي تجلس مع والدة محمد يبادلان أطراف الحديث و جاء والد لي لي بصحبة السيدة كاريمان و بعد أن جلسا قال:
الأب:عايزين نفرح بالولاد بقى يا كاريمان هانم
أشرقت:أيوه يا كاريمان
كاريمان:مش لما يدرسوا بعض كويس
الأم:متهيألي دول فهموا بعض عالآخر
كاريمان:علطول كده؟؟؟؟؟؟؟
الاب:خير البر عاجله
كاريمان:ربنا يقدم اللي فيه الخير
ابتسمت والدة لي لي لأعتقادها أن كاريمان وافقت
اصطحب باسل لي لي الى زاوية بعيدة في الحديقة بها مقعد خشبي جلسا عليه و ساد صمت مريح فكلاهما يشعر بالراحة برفقة الآخر :
باسل:تعرفي أنا بحب المكان ده أوي
باسل:ماما وبابا كانوا كل يوم يسهروا هنا و كنت ساعات بلاقيهم بيرقصوا سلو
هاله:الله يرحمه باين عليه كان طيب اوي
باسل:بابا كان انسان عظيم و مهما وصفتلك حبه لماما مش هقدر
هاله:يااااه معقوله في حد بيحب للدرجة ده؟
باسل:الحب الحقيقي بيكون قوي اوي , انت عارفة ماما ازاي بقت مش بتشوف ؟
هاله:لأ
هاله:مامتك أطيب انسانة قابلتها في حياتي
هاله:مش نروح الحفلة بقى؟
باسل:زي ما تحبي
وقفت هاله و بمجرد أن أستدارت حتى أنهالت صڤعة قوية على وجهها …. نظرت لتجد لي لي تقف أمامها تقول:
لي لي:اوعي تنسي نفسك أنت مجرد شغالة عندنا و إحتمال أخليكي الشغالة بتاعتي بعد الجواز … أصلنا خلاص حددنا المعاد
لم تنتظر هاله بل أنطلقت تركض و هي لا تشعر بأي شيء سوى بإحساسها بالإهانة …. وسمعت صوت باسل ېصرخ ( هاله استني ) لكنها واصلت الركض و دخلت القصر من باب جانبي و صعدت الى غرفتها و جمعت أغراضها و تركت الفستان و الهاتف المتحرك فوق الفراش و غادرت القصر… لكنها أحست أنها تركت فيه شيئا آخر
يتبع