علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء السادس والأخير
خفت من ظلمها، فلا يوجد شيء على سطح الأرض يكسر قلب امرأة إلا أن يفضل زوجها امرأة أخرى عليها، لم أحب أن أفعل بها ذلك حتى وإن كان على حساب نفسي، تمنيت من اله ودعوته راجية باكية ذليلة أن يكفر عني ما قدمت لأني فعلت ما فعلت ابتغاء مرضات الله.
أشعر براحة وطمأنينة مهما حاولت أن أصفها لن أتمكن من ذلك، إنه شعور مختلف وفريد من نوعه، لقد آنسني الله سبحانه وتعالى وأعطاني من حيث لا أحتسب، لم أغفل عن ذكره يوما وراعيت حقوقه في كل شيء في الصغيرة قبل الكبيرة وكافئني الله بطريقه المستقيم الذي لا اعوجاج فيه.
أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الهداية والاستقامة التي من علي بها، ولولا فضل الله العظيم علي لتهت في ظلمات الدنيا ولم أجد طريق الفلاح.
النهاية