علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الثالث
علقت بحب وهمي دمر لي حياتي” الجزء الثالث
أن وطئت رأسي ونظرت في الأرض!
جاء من أزعم أنه حب عمري وقد كان يطيح بجسده يمينا ويسارا وكأغلب الوقت ينسى أن يحضر لي شيئا آكله، سألته وڼار تأكل قلبي: “أيمكنني أن أسألك شيئا؟!”
أجابني: “بكل تأكيد فأنتِ حبيبة قلبي الوحيدة، ومن له حقا ليسألني عن أي شيء غيركِ؟!”
بكل ڠضب: “عمل لا تعمل فمن أين تأتي بالمال للخمور التي اعتدت على شرابها بكل ليلة؟!”
نظر إلي نظرة وبسببها لأول مرة أشعر بالخۏف الشديد، دب شعور ما أغربه بداخل قلبي، حاولت منع ذلك الشعور بأن أتكلم ويعلو صوتي ليخرج كل ما بداخلي، أتذكر ذلك اليوم جيدا عندنا عاتبته على تأخيره لعقد قراننا أجابني قائلا: “أعتقد أنكِ لا تأخذين بالكِ من شيء، وهو أنكِ من اخترتِ ذلك الطريق، تركتِ زوجك وركضتِ ورائي وراء من يحب قلبكِ”.
ألم تخبرني وتعدني ب…
أنا لم أعدكِ بشيء، اذكري شيئا واحدا وعدتكِ به مسبقا.
بالفعل أنا لا أتذكر شيئا واحدا وعدني به، هو لم يعدني إلا بالحياة الوردية التي لا معالم لها من الواقع مجرد خيال!
هل حقا سأدفع ثمن حبي له وإخلاصي في ذلك الحب؟!
هل ستكون حياتي مؤلمة كحال كل العشاق؟!
يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــع