الخميس 14 نوفمبر 2024

سلطان في بلاده البعيدة

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يحكى عن سلطان في بلاد بعيدة ليس له إلا البنات وكل ما يرزقه الله  !!! أشفقت القابلة العجوز عليها وقالت سأحضر لك طفلا ماټ أثناء الولادة لكي يراه أبوه أما إبنك فسيتربى عندي توقفت الجارية عن البكاء وسألتها أحقا تفعلين ذلك من أجلي فأجابتها لا أحد يطيق الظلم ثم أنت ليس لك أهل وهذا الطفل هو أهلك فشكرتها أميمة على معروفها ووعدتها بهدية غالية .
ولما جاء السلطان بعد ساعة أخبرته أنها رزقت ولدا لكنه ماټ بين يدي القابلة ولما راه لا يتحرك قال لقد أراحنى الله منه ثم خرج دون أن يكلم إمرأته أو يسأل عن حالها .أطلقت أميمة إسم نعمان على الولد وتربى مع أبناء القابلة وكانوا رعاة مواشي فرعى معهم وركب الخيل في البادية . وتسلق الصخور. وتعلم الصيد والرمي بالنبال فقوي بدنه وإشتد عوده ولما كبر علم أن أباه هو سلطان البلاد وأخذ يلح على أمه برغبته في رؤية أبيه لكنها قصت عليه حكايتها وأنه لو رآه لقټلهما معا وأيضا القابلة التي ساعدتها .لكن الفتى قال في نفسه لما يرى أبي فروسيتي سيفرح ويسامح أمي وذات يوم ذهب إلى القصر وطلب مقابلة السلطان وحكى له عن حيلة أمه لإنقاذه وعن مهارته في الصيد وقدرته على الرمي بالسهام .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
كان السلطان يستمع باهتمام ولما رأى قوة ولده نعمان زاد خوفه منه  بسرعة فأبي ينوي الشړ ردت عليه هيا نختفي في أحد العربات التي ستغادر القصر!!! ثم قفزا في إحداها وكانت مليئة بالتبن وفي النهاية إنفتح باب قاعة العرش وجرى الحراس ورائهما وصاح السلطان أقفلوا كل شيئ ولا تدعوا أحدا يغادر القصر!!! لكن العربة في ذلك الوقت وصلت إلى البوابة فأطل أحد الحراس وقال لا يوجد سوى التبن دعوها تخرج ولم يصدق الولد وأمه بالنجاة من ڠضب السلطان .إبتعدت العربة عن القصر ثم توقفت في السوق ونزلا دون أن يحس بهما أحد .
وهناك اشترى نعمان زادا وقربة ماء ثم غادرا المدينة وإكتريا جملين وقصدا شاطئ البحر وفي نيتهما ركوب سفينة تحملهما بعيدا عن هذه الديار فلم يعد هنا أمان بعد أن إكتشف السلطان أمر إبنه ولن يهدأ باله إلا بقټله . ولما إقتربا من الشاطئ ظهر على الفتى وأمه الإعياء الشديد فهما يسيران منذ عشرة أيام ونفذ ما عندهما من مؤونة ومن بعيد تراءى لهما قصر كبير فاتجها إليه وطرقا الباب لكن لم يفتح لهما أحد وبعد قليل إنفتح الباب بمفرده وتعجب الولد حين لم ير أحدا وصاح نحن مسافران نريد طعاما وسندفع ثمن ما نأكل !!! قالت أميمة هذا المكان مهجوروأنا لا أشعر بالراحة هنا أجاب نعمان على الأقل لن يأتي أحد للبحث علينا هنا .
ولما دخلا وسط القصر وجدا مائدة عامرة بكل ما
 

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات