الأربعاء 27 نوفمبر 2024

عهد الأسود بقلمي زهرة الربيع

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


في اختياره قال بقله حيله...براحتك يا اسد ..دي حياتك وانت حر فيها
ضرغام لسه هيمشي وقفو وقال..لا ما انا عايزك معايا يعني مثلا تفاتحها في الموضوع وتاخد لي رايها وتكلم جدي كمان
ضرغام بلع ريقه بحزن وقال...انت..انت قولتلها حاجه يعني...هيه..هيه كمان...بتحبك
اسد ابتسم بثقه وقال...انا مقولتلهاش حاجه بس متأكد انها هيه كمان بتحبني ...اصلا واضح من كلامها معايا

ضرغام اخد نفس پخنقه وهو بيجاهد علشان ميبينش غضبه وحزنه وقال...مبروك ...وطلع بسرعه على اوضتو
عند اسامه كان قاعد قدام الظابط وبيتحقق معاه واتعملو محضر واخدوه على الحجز طبعا تعتبر حالة تلبس وشوق اقرت انو فعلا 
اسامه وقفا وكان الي يفصلهم القضبان الحديد بتاعة الحجز بصلها وابتسم بسخريه وقال...زي ما انتي وصل بيكي الحال تسمعي للي ابنك علشان بس تطلقي مني...حاجه مؤسفه فعلا
ليالي حاولت تحبس دموعها وقالت..انت الي وصلتنا لكده...انت يا اسامه...وعلى فكره الصحافه الي بره دول كلهم معايا وبكره فضحتك تبقى بجلاجل..وانا عارفه ان اكتر حاجه تهمك هيه الصوره المزيفه بالاحترام الوهمي الي راسها قدام الناس..فلو عايز الموضوع ينتهي هنا تطلقني يا اسامه وانا هخرجك بكل سهوله
اسامه بصلها وضحك پغضب وۏجع وقال ...تخرجيني...شوفي يا ليالي انتي عشرة ١١ سنه جواز يعني عيب لما تفتكري اني عاجز ومحتاجك تخرجيني... انا اعرف كويس اخرج من هنا وانتي براحتك افضحيني واعملي الي عيزاه متفرقش معايا...عارفه ليه لان الخۏف الي زرعتو في قلوب البشر يخليهم يسمعو وينسو في نفس اللحظه يعني فضايحك دي ولا تحركلي جفن حتى
ليالي قالت بضيق..اممم..يعني مش هتطلق
اسامه ابتسم بسخريه وقال..لا..هطلق..لان معاكي حق مش هينفع افرض نفسي عليكي...واخد نفس عميق وقال...انتي طالق يا ليالي طالق ياحب العمر...طالق ...والدموع اتجمعت في
عنيه وقال...اتمنى اوي تكوني مبسوطه ...يا ريت دلوقتي ترتاحي بما انك نجحتي وهديتي بيتنا.. مبروك
ليالي حرفيا كانت رجليها مش شيلاها ...مكانتش مصدقه انو نطقها...كانت متخيله انو مش هيستسلم بسهوله...نزلت دموعها وبصتلو وسط دموعها وقالت...اكيد....اكيد مبسوطه ..وطلعت جري وهيه خاېفه تبكي قدامو
اسامه غمض عنيه بالم وسند جبينه على الحديد واتنهد وهو بېحترق من جواه بس انتبهه على صوت واحد بيضحك وقال...ايه اجواء الحب الضايع ده...يا اعم اقعدلك في حته
امك عشقاهم سته..قالها اسامه باستفزاز شديد
الراجل اتقدم عليه پغضب رهيب وقال ...قولت ايه يلا وفتح مطوه طلعها من الشراب وقال ... عيد الي قولتو يا حيلتها
اسامه اكتر وقال باستفزاز اكبر...قولت امك..عشقاهم سته..وانا السابع
عند ضرغام طلع اوضتو وهو ھيموت من الڠضب مسح على وشو باديه وهو هيتجنن وقال...انا...انا مضايق ليه..ما يولعو...يولعو مليش دعوه....واتنهد بيأس ودموعه في عيونه وهو بيفتكر عهد والحظات الي جمعتهم وكان قريب منها مش قادر يتخطى اقل التفاصيل الي بنهم اتنهد وقعد وقال بدموع...معقوله توافق...معقول ترضى ... ومترضاش ليه...معاه حق...هو صغير ومن سنها ...انا ..انا بس خيالي سرح بيا شويه..في حاجه مستحيله ...مجرد احساي وهتخطاه...اكيد هتخطاه
عند اسامه كان ماسك الراجل الي شتمه من هدومه ومبوظلو وشو من كتر الضړب وبينزلو لتحت ويرفعو وهو مش بيقاوم من كتر التعب وبيقول...عيد يلا مش سامع...يلاااااا
الراجل قال وهو بينهج وتعبان قوي....امي..امي عشقاهم سته ...
اسامه قال ....تؤ...تؤ..سبعه...امم.. س..ب...عه
الراجل قال بتعب شديد...سبعه...تمنيه حضرتك والله انا اصلا مش عارف انا ابن مين فيهم ..بس ابوس ايدك سبني همووووت
اسامه رماه بقوه عند الحيط وقع على اتنين تاني مضروبين جدا
اسامه نفض اديه بقرف وقال...منتوش قد الخناق لزمتو ايه بس تتخانقو...قوم يلا نضفلي التخته دي خليني انام
الراجل كان تعبان جدا بس اسامه قال بڠصب..قولت قووووم
الراجل قام بسرعه وبقى ينضفه وجيه العسكري وبص للي في الحجز وكانو مضروبين جامد قال..الله الله....انت لحقت
اسامه بصلو وقال...ايه فيه حاجه انت كمان
العسكري قال..لا مفيش يا اخويا ..تعالي عايزينك
اسامه طلع مع العسكري ودخلو المكتب دفعو وهو بيدخلو
اسامه بص للعسكري پحده ولسه هيتقدم عليه
سمع صوت يعرفو كويس بيقول پحده...اسامه
اسامه بلع ريقه بارتباك وبيبص كان عبد الرحمن الثابت ابوه
الظابط قال..لا مفيش يقدر يمضي ومشي
اسامه اتفاجأ ومضى وطلع مع ابوه وهو بيبص في كل مكان على شروق ومش شايفها
عبد الرحمن كان ماشي بعصبيه وقال من غير ما يقف...متتعبش نفسك..مشيت..راحت لحال سبيلها
اسامه وقف وقال پغضب..ايه..مشيت..بعد ما دخلتني التخشيبه سبتها تمشي ببساطه
عبد الرحمن بصلو پحده وقال..التخشيبه دي كنت هتدخلها لو مكنتش انا جيت...لولا اني اترجيتها علشان تتنازل عن المحضر ...وقالت انها اتخانقت معاك وعلشان كده قالت انك خاطڤها..كان زمانك عفنت في الحبس...فالاحسن ليك حاليا ..صوتك ده مسمعوش خالص
اسامه مشي وراه وقال بعصبيه..انت عرفت ازاي..انت لسه مراقبني
عبد الرحمن مبصلوش وركب العربيه واسامه ركب جمبو وقال...رد عليا يا بابا عرفت ازاي ..
عبد الرحمن.........
اسامه قال پغضب...يبقى لسه مراقبني و
عبد الرحمن قاطعو وقال..ايوه مراقبك..مراقبك واعرف كل حاجه...اعرف انك بعت بلطجيه يضربو اخوك الوحيد وضړبوه بالسکين...واعرف انو بلغ عنك...يارب تكون دلوقتي مبسوط
اسامه قال پغضب ..ضرغام مش اخويا تمام..مش اخويا...من وقت ما ابني وخرب بيتي مقاش اخويا..وانت ..انت مينفعش تجبرني
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات