رواية ضرتي حامل كاملة بقلم الكاتب سيدعبدربه
انك تكون اب وانا ممكن مقدرش احقق لك الامنية
دى . عبدالله انا بحبك يا ناهد اوووى و مش عاوز عيال من غيرك انتى عاوزهم حلوين زيك معرفتش ارد. عليه واقول. ايه. تانى بعد الكلام الحلو دة منه. لكن بصيت
ليه اووى. ومسكت ايده. و بوستها بحب و بشوق واعتراف بالجميل الكبير دة . مر شهر. ورا. شهر و كل يوم اشوف تعبيرات حماتى ليا. عن الحمل. كل يوم تقولى ايه.
ابنها خصوصا انه وحيد ليهم . مرت سنة بعد كدة وكل يوم كان الكلام بيكون اشد و اوضح . وفى ليلة كنت فى اوضتى فوق وصحيت على صوت عبدالله وهو داخل البيت قمت من السرير علشان اشوفه هيتعشى ولا ايه . وانا نازلة سمعت حماتى بتقول لعبدالله خلاص طلقها و اتجوز تانى عاوزين نفرح بعيالك قبل ما ڼموت . نزلت بهدوء وسمعت
استغنى عنها ابدا . حماتى ماشي يا عبدالله بس دى باين عليها صعب انها تخلف يا بنى . انت ذنبك ايه احنا معندناش غيرك . حمايا خلاص لو مش عاوز تطلقها اتجوز تانى و خليها معاك لكن غير كدة مش هينفع . عبدالله يا ابويا انا مش مستعجل وكله بأمر
الله. سكت الجميع زى ما يكون الكلام دة وافقوا عليه وخلاص كدة . طلعت انا على اوضتى بسرعة. وقعدت ابكى اوووى . وافكر فى الى هيحصل لان حمايا و حماتى
اتكلموا فى موضوع الجواز. و الطلاق يبقى هيحصل فى اى وقت . الدنيا اسودت اكتر
فى عنيا يا ترى