رواية ضرتي حامل كاملة بقلم الكاتب سيدعبدربه
تجهز الحاجة . مخبيش عليكم. كان كل يوم بيعدى من الشهرين زى
السکينة. الباردة الى بتدبحنى بعد شهرين. هتكون. ليا. ضرة هنا قدامى ! هتهتم بعبد الله زى كدة . هينام جنبها و يضحك معاها وتكون بتشاركنى فيه . لكن بفتكر. حبي
لعبدالله وسعادته وبستغفر ربنا. واسكت. واقول دة شرع الله . عبدالله كانت صفية. بالنسبة ليه شيء عادى مش فى باله انا الى كنت بفكره. انه يزورها. ويجيب هديه ليها
عارفة ان عيون الناس كلها عليا . بيقولوا دى مرات العريس الى بيتجوز عليها علشان مش بتخلف . كنت بسمع. بودانى كلام الناس و لمزهم عليا. وكنت بضحك واعمل نفسي
مش و اخدة بالى. وراح جوزى يجيب عروستة من الكوافيرة يااااااه. لحظات قاسېة جدا وهو داخل بيها الكوشة. بتاعت الفرح كانت زى الڼار فى جسمى مسكت دموعى بالعافية كنت ببص لعبدالله. وهو عنيه عليا . كنت ببتسم فى عنيه علشان ميحسش بيا .
ااااااه. يا قلبي . بعد كدة كل الناس راحت تنام. إلا انا معرفتش انام طول الليل. قاعدة. ببكى بحړقة . لحد ما سمعت صوت الصبح بينادى عليا فتحت الباب ولقيت حماتى نزلت ليها. وعملنا شغل البيت. كنت حاسة انى بكابوس و محتاجة حد يصحينى يقولى
وانا بترمى فى حضنه و ابكى