الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية ضرتي حامل كاملة بقلم الكاتب سيدعبدربه

انت في الصفحة 10 من 36 صفحات

موقع أيام نيوز

تجهز الحاجة . مخبيش عليكم. كان كل يوم بيعدى من الشهرين زى
السکينة. الباردة الى بتدبحنى بعد شهرين. هتكون. ليا. ضرة هنا قدامى ! هتهتم بعبد الله زى كدة . هينام جنبها و يضحك معاها وتكون بتشاركنى فيه . لكن بفتكر. حبي
لعبدالله وسعادته وبستغفر ربنا. واسكت. واقول دة شرع الله . عبدالله كانت صفية. بالنسبة ليه شيء عادى مش فى باله انا الى كنت بفكره. انه يزورها. ويجيب هديه ليها
فى الخطوبة علشان متزعلش ومن حقها تفرح بخطيبها . مرت الايام وجه معاد الزفاف والفرح ياااه. على صعوبة اليوم دة . كنت بحاول اظهر سعادتى قدام الناس لانى
عارفة ان عيون الناس كلها عليا . بيقولوا دى مرات العريس الى بيتجوز عليها علشان مش بتخلف . كنت بسمع. بودانى كلام الناس و لمزهم عليا. وكنت بضحك واعمل نفسي
مش و اخدة بالى. وراح جوزى يجيب عروستة من الكوافيرة يااااااه. لحظات قاسېة جدا وهو داخل بيها الكوشة. بتاعت الفرح كانت زى الڼار فى جسمى مسكت دموعى بالعافية كنت ببص لعبدالله. وهو عنيه عليا . كنت ببتسم فى عنيه علشان ميحسش بيا .
جوايا. ناااااار. ولو قرب حد منها هتحرقه . كانت الناس تبص ليهم و تبصلى اووى . لحد ما جت. اختى وقالتلى ايه الجبروت الى انتى فيه دة. روحى بيتك واقعدى. وكفاية تعذبى نفسك اكتر من كدة . انا لا مش هينفع اسيب عبدالله فى الوقت دة لازم محسسوش بحاجة . وخلص الفرح و. قام العروسين علشان يدخلوا وانا ببص عليهم
ااااااه. يا قلبي . بعد كدة كل الناس راحت تنام. إلا انا معرفتش انام طول الليل. قاعدة. ببكى بحړقة . لحد ما سمعت صوت الصبح بينادى عليا فتحت الباب ولقيت حماتى نزلت ليها. وعملنا شغل البيت. كنت حاسة انى بكابوس و محتاجة حد يصحينى يقولى
اصحى كفايه . وبعد الظهر دخلت. اوضتى و قفلت الباب وقعدت ابكى.. فجأة بعد شوية. سمعت حد بيخبط عليا الباب فتحت لقيته عبدالله محستش بنفسي الا.
وانا بترمى فى حضنه و ابكى
10  11 

انت في الصفحة 10 من 36 صفحات