عشق آدم بقلم ياسمين
انت مشفتش نظراتها ليا انا طول عمري صامد زي الجبل بس بعدها هدني
زاهر بحزن محاولا تهدئته إهدي يا آدم بلاش تعمل في نفسك كده انت طول عمرك قوي و مبتستسلمش مهما كانت الظروف روحلها و احكيلها ياسمين طيبة و حتتفهم ظروفك قلها كل حاجة و بإذن الله حتسامحك اكيد في ذكريات حلوة ليك عندها تشفعلك غلطك قلها انك بتتعالج و حتبقى كويس
صمت قليلا ثم أكمل پغضب و بعدين الدكتور الحمار اللي بتابع عنده غبي و ما بيفهمش اي حاجة داه بيقولي انت تجوزت واحدة من عيلة متوسطة عشان تقدر تتحكم فيها و في عيلتها و ممكن تعوض معاملتك الۏحشة مع بنتهم بالفلوس ليه هو فاكرني مشتريها من سوق الجواري
زاهر بتعجب طب انت قلتله إيه
آدمو لا حاجة مكنتش فايقله وقتها كنت مخڼوق و تعبان بس و الله لو كنت في حالتي الطبيعية كنت عرفته شغله كويس بس أكيد المرة الجاية حبقى اكسر العيادة على دماغه
زاهر بضحكيا ابني خف شوية على الخلق و بعدين داه دكتور نفسي يعني أكثر واحد فاهم شخصيتك و بيساعدك عشان تتحسن
زاهر بضيق مصطنع انا لو ليا اقعد سنة بس رنا مصممة نرجع عشان عيلتها واحشاها
آدم هي عرفت باللي حصل
زاهر بنفي لا لسه انا حاولت أبعد عنها التلفون طول المدة دي و مفيش حد من العيلة حكالها عن حاجة
آدم بتمنيانشاء الله لما تيجوا تلاقونا تصالحنا
زاهر حننزل مصر كمان يومين انشاء الله بس انت روحلها و حاول معاها حتى لو رفضتك مرة حاول ثاني و ثالث و عاشر آدم صاحبي اللي انا اعرفه قوي و مبيستسلمش بسهولة
آدم بابتسامة و كأن كلمات زاهر أعادت أمله المفقود أنهى المكالمة ثم اعتدل واقفا لينادى على رئيس الحرس
آدم بلهجة آمرة
جهز العربيات حنروح القصر
البارت التاسع و العشرون
هذه القطعة الفنية الرائعة صنعت للملكات والملوك
لايستطيع وصف السعادة التي غمرت قلبه و هو يجدها في غرفته و ترتدي قميصه غير ملابسه بهدوء و اندس بجوارها
تنهد بعمق قبل أن يغوص هو الاخر في نوم عميق بعد تعب ليالي طويلة
حصاره
ثانية اثنتان ثلاثة
لم تشعر بنفسها الا هي تستلقي من جديد على السرير ا و على وجهه ابتسامة عريضة
ابتلعت ريقها و هي تتجاهل النظر اليه
آدم بصوت ناعسرايحة فين كده مين غير متقولي صباح الخير
ياسمين بصوت متوترانا انا انا كنت
آدم بتسليةانت إيه
ياسمين بعد تفكير انا كنت رايحة اوضتي
آدم باندهاشامال دي ايه
ياسمين و هي تتحاشى النظر الى عيناهلا دي اوضتك انت
آدم بهدوء طيب و بتعملي ايه في اوضتي يامدام ياسمين
ياسمين و هي تشعر بجفاف في حلقهاانا كنت حنام في الاوضة الثانية بس لقيت ماما نايمة فمحبيتش ازعجها يعني
آدم طيب و بالنسبة للقميص الحلو اللي انت لابساه
ياسمين ببلاهةها قميص آه هو انا مش عندي هدوم هنا اصل انا خذت الهدوم للاوضة التانية
آدم و هو يرفع حاجبهممم انت متأكدة انك اخذتي كل الهدوم
ياسمين لإخفاء كذبتها انا لازم امشي ماما حتصحى و حتدور عليا
أشار آدم بعينيه الى القميص لتنظر اليه بعدم فهم
طب و القميص
ماله
القميص داه بتاعي على فكرة و انا عاوز البسه
و انا حلبس إيه و بعدين عندك أوضة الهدوم مليانة قمصان
تؤتؤتؤ عاجبني داه انا حر
حدقت ياسمين بوجه آدم الذي بدا و كأنه في عالم آخر ينظر لها فقط لكنه لم يكن يستمع الى كلامها
تفرست قليلا ملامح وجهه التي كساها التعب ذقنه الذي استطال باهمال ليزيده هيبة و وسامة عيناه الفيروزيتان تلمعان بسعادة رغم نظرات الندم و الألم التي تكسوهما
دفعته بيدها بقوة لتنسل من تحته بخفة لتركض باتجاه الباب بسرعة و كأنها للتو تذكرت ڠضبها و خۏفها منه
آدم بقلقإهدي يا قلبي مالك اهدي مش حعملك حاجة
ياسمين باڼهيار و پبكاءلالا سيبني عاوزة اروح مش عاوزة افضل هنا
آدم بصوت حنونطيب خلاص اهدي بس كده حتقلقي مامتك عليكي متنسيش انها تعبانة و بعدين ما
انت كنتي كويسة جرالك ايه فجأة تحولتي
ياسمين پبكاء و هي تدفعه محاولة الخروج من محيط ذراعيه لو انت فاكر اني نسيت اللي انت عملته فيا فتبقى غلطان انت چرحتني جامد و مش مرة واحدة بس لا دا انت من
لما رجعنا لمصر و انت تغيرت