السبت 30 نوفمبر 2024

ظلمات قلبه

انت في الصفحة 44 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز

لا انت متعلمتيهوش محدش علمهولك  
ضحكت سيلان بسخرية و هي ترمقها بنظرات مغزية جعلتها تود ان تصرخ بها و تقوم بطردها الان فهي مثل اخاها لديها كبرياء يكفي الكثير  لتهتف سيلان فجاءة بخبث و نبرة مغزية فهمت هي معناها 
امم لا يا ستي محدش علمني الادب قولنا نسيبهولك انت بس هو من الادب انك تمشي و تصاحبي صاحب اخوكي دة الادب يا ست المحترمة  ! 
قالت سؤالها بنبرة خبيثة و نظراتها مليئة بالکره و الشماتة  
صعقټ اسيا مما تتفوهه و قد راودها داخل عقلها الان العديد من الاسئلة  كيفوو متي علمت بعلاقتها بمالك و من قص لها شحب وجهها بشدة  ! و هي مازالت لا تعلم ماذا تجاوبها  ! تشعر كان قد شل لسانها عن الحركة و الحديث لاول مرة تقف و لا تعلم كيف تدافع عن ذاتها  ! تقف تستمع الى الحديث الذي ېهينها و يهين كرامتها  
ضحكت سيلان على منظرها الذي تقف به امامها الان  ف اسيا ليس من السهل ان تصمت لاي احد كهكذا  فهي لن تسمح ل أحد ان يتحدث معها بتلك الطريقة دائما توقف كل شخص عند حده  اردفت سيلان بخبث مھددة اياها  
متبقيش تزعلي لو حد عرف حاجة عشان انا مش بقدر اسكت كتير و امسك لساني مضمنش نفسي بصراحة  
انهت سيلان حدبثها و تحركت بخطواتها الى الخارج تاركة تلك
تقف حائرة لا تستطع فعل شئ  ل أول مرة تشعر بالعچز  
جحظت عينين اسيا بشدة  لا تعلم ماذا تفعلو كيف تتصرف  ! فاذا قالت سيلان الى احد كيف سيكون رد فعلهم  ! التقطت هاتفها سريعا و قامت بالاتصال على مالك الذي سرعان ما رد عليها قائلا لها بتساؤل و قلق على صديقه 
الو يا اسيا هو ارغد وصل و لا لسة  !
عقدت اسيا ما بين حاجبيها بدهشة و هي لا تعلم لماذا يسالها على ارغد الان  ! فهو من المفترض ان يكون معه في الشركة   لتساله هي بعدم فهم و استغراب 
هو ماله ارغد في حاجة  هو مش المفروض يكون عندك في الشركة و لا انت مروحتش انهاردة  ! 
سألته بجهل و هي تشعر بالقلق من سؤاله لها هذا  
شعر مالك هو الاخر بالقلق عليه  فكيف له لم يصل  ! و اذا كان هذا ف الي اين ذهب  ! اذا لم يذهب الى المنزل   فهو تتوقع انه ذهب الى المنزل لان حدث شي ما  هتفت اسيا ب اسمه عندما وجدت ان صمته قد طال و لم يرد عليها هو حتى الان  انتبه مالك لها ليردف مجيبا اياها بعدم فهم محاولا ان يشعرها باللا مبالاه كى لا يقلقها 
لا عادى اصله مشى فجاءة قولت انه روح تلاقيه راح يحضر احتماع برة او حاجة انت كنت عاوزة حاجة مني  !
تذكرت هي ما حدث بينها و بين سيلان و كيف اھاڼتها و هي وقفت صامتة لم ترد عليها  لتردف قائله له بتوتر و قلق تجيب اياه 
ايوة يا مالك فيه  سيلان عرفت ان في بينا حاجة و بتهددني انها هتفضحني انا خاېفة اوى من رد فعل بابا او ارغد لو عرفوا  
شعر مالك هو الاخر بالصدمة   فهو ليس على استعداد ان يخسر صديقه ليهتف قائلا لها بتساؤل و توتر
و هي سيلان عرفت منين  !
كان يسالها بنبرة حادة قوية صارمة  لوهلة كانت ستغلق في وجهه فهي
ليس لديها طاقة ان ټتشاجر معه الان  لكنها تنفست بصوت مسموع تحاول ان تهدء نفسها قبل ان تردف مجيبة اياه على
سؤاله الذي لم تعلم اجابته بالفعل 
معرفش يا مالك معرفش   لو اعرف كنت قولتلك هي دخلت هددتني و خرجت مستنتش اسالها و لا اقول اي حاجة  
زفر مالك بضيق قبل ان يهتف موبخ اياها بصوت قوى يملؤه الڠضب  كأنه يفرغ طاقة غضبه المشحونة بها هي
يعني ايه متعرفيش  اكيد عرفت منك سمعتك بتكلمي حد كدة او كدة امال هتعرف منين  دة لو عرفت من نفسها اصلا  
لن تستطع كبت ڠضبها و خۏفها اكثر من ذلك لټنفجر فيه هي الاخرى بقوة و صوت منخفض كي لا بسمعها احد و هي تشعر انه يشك بها و لم يصدقها 
انت تقصد ايه بلو عرفت من نفسها  شوف يا مالك انا استحالة احكيلها حاحة زي كدة و لا احكي حاجة زي دى لانها حاجة مش عادية و خلاص موضوعنا انتهى من زمان و انا اصلا غلطانة اني قولتلك  بس لما تلاقيها حكت لللي في البيت متجيش تكلمني انا عشان انا اهه قايلالك و لا تلومني كعادتك و تقولي انت السبب  
تنفس مالك بصوت مسموع و هو يشعر انه صبره
قد نفذ الان  علمت هي الاخرى انه الان في اقصى عصبيته فهي تعلم كل شي عنه  ليردف هو قائلا لها بحدة صوت حاد بنبره
متسائلة جادة 
طب طالما مقولتيش لحد   تقدرى تقوليلي كدة اشرقت
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 81 صفحات