شهد حياتي سوما العربي
ابدا
يونس هو ايه اللي ماينفعش انتى مراتى انا جوزك
شهد بقوهانا مرات سعد
يونس پغضبمافيش سعد مش عايز اسمعك بتنطقى الاسم ده تانى أبدا انتى سامعه انتى مراتى انا وبتاعتى انا تمسحى من حياتك الاربع سنين إلى فاتوا مافيش فى حياتك غير جوزك يونس يونس العامرى انتى سامعه
شهد انت اتحولت كده امتى وايه اللى غيرك انا ماكنتش واخده عنك فكره انك كده أبدا
كل حاجه فيا اتغيرت حاجات كتير فى شخصيتى ظهرت وحاجات اختفت انا نفسى مستغربنى
كانت تنظر له بتمعن وتتعجب من اريحيته فى الحديث معها فقد كان يتحدث بسکينه وراحه فقالتحاجات اية
ابتسمت بخجل اذابه اكثر واكثر قائلة لا شكرا
نظر لها باستنكار وهو على مشارف الڠضب اتعده غريبا عنها وغير ملزم بها من المفترض انه زوجها تطلب منه كل شئ ويكون هو اول شخص تفكر فيه حين تريد اى شئ
شهد بتلعثم من طريقته وتفكيره انا بس
يونس مقاطعا اياها وهو يلتقط الهاتفالو الروم سيرفس عايز غدا هنا في السويت اوكى بيتزا وعايز الحلو مارشميلو اوكى
شهد لا بس مستغربه عرفت منين انى بحب البيتزا وان حلاوياتى المفضله المارشميلو
يونس حسيت عشان تعرفى انى بحس بيكى
نظرت له باستنكار فحديثه هذا لا يناسب سنة الذى شارف على الأربعين حقا فهم هو نطراته فابتسم بمرارة قائلا كلامى صغير على سنى صح كبير انا عليكى مش كده
قاطعها قائلا انا عارف انى كبير وكبير عليكى انتى بالذات وفى فرق سن كبير بنا 16سنه برضه مش قليلين ده عمر تانى بس انا قلبي لسه صغيره
ابتسمت ابتسامة ساحره من جملته الاخيره ابتسامة اثلجت قلبه وجلعلته يجلس بجانبها متحدثا براحه انا بدأت شغل من وانا فى الجامعه دخلت طب لأنى جبت مجموع كبير بصراحة كان نفسى ادخل اى كلية عاديه عشان ماتبقاش محتاجه مذاكره وعملى وحضور ومجهود عشان اقدر اوسع شغلى الى ابتديته بالفين جنيه
ابتسمت هى لما يقول ببشاشه فقال وهو يرى ابتسامتها التى اراحته فمروه لاتحب ابدا ان يذكر امامها انه قد بدأ من الصفر وأنهم لم يكونوا أغنياء يوما وكل ماكانوا يملكونه هو مرتب والدهم من الدخلية صحيح يجعلهم يعيشون جيدا ولكن ليس بدرجة الثراء خصوصا ان والده وقتها كان لا يزال ضابط صغير في بداية مشواره تريده ان يتحدث فقط عن ايامه حاليا ولا يشاركها رحلة كفاحه وشقاءه حتى وصل الى ماهو عليه
هى استثناء نظرت الاحترام والتقدير الممزوجه بالحنان وهى تستمع لبدايته الشاقه اراحته كثيرا وجعلت يتحدث بمنتهى الراحه وكلما تحدث كلما ارتاح اكثر
فاكمل هو بس امى وابويا كانوا مصرين ونفسهم ابنهم يطلع دكتور ويتباهوا بيه امى كانت دايما تقولى يارافع راسى وابويا كان بيتفشخر بيا اووى بين صحابه لما جبت مجموع كبير فى الثانويه نظرت الفرحة في عنيهم وكلامهم بثقه قدام الناس خلتنى اجى على نفسى عشانهم وعشان افرحهم مش خوف منهم ابدا انا من صغرى راجل وشخصيتى قويه لكن ماحبيتش اطفى الفرحه والحماس الى شوفته في عنيهم ودخلت طب كنت بذاكر حاجة مش حاببها ابدا بس طول عمرى فى القمه فلازم ابقى فى القمة اصل نبر وان ده عندى لازم يبقى فى كل حاجة ماكنتش بنام تقريبا بين مذاكره وعملى وچثث ومشرحه وبين شغلى اللى بحاول اكبره وازوده تعبت تعبت بجد بس فضلت مكمل حبيبت بنت كانت معايا في الجامعة وهى كمان حبيتنى بس لما قربت منها اكتر حسيت انه لا مش هى دى كانت ناشفه بمعنى جامده فى مشاعرها بتحسب لكل