رواية نبضات تائهة ج2 للكاتبة ياسمين الهجرسي
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الحلقة الثامنة
نبضات_تائهه_ج
وتين ج١
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
_ أختي أرجوك كوني بقربي كوني ظلي حين أبحث عنك ومرآتي حين أفتش عن قلبا يأويني.
_ تقف تعاتب حالها تجلد نفسها على ما آلات له الامور زفرت انفاسها هاتفه
لو كان الأمر بيدى لأخفيت اڼهيار دموعى عن الجميع..
_ على نحو آخر بدء الجميع بالذهاب نحو السيارات استعدادا للمغادره..
_ منذ ان وطئت قدمه الفيلا وهو يراوده شعور غريب لما اخواته يقفون هكذا.. هل مازالو يستحون منه أم رهبة اللقاء جعلتهم متجمدين..
_ كم تمنى ليالى طويله معرفة اصوله واذا كان مقدر له ان يكون لديه اخوات ... اخيرا من الله عليه بأختين كالقمر فى ليلة كماله ..
ياالله احميهم واحفظهم بعينك التى لا تنام..
_ اخذ يتطلع لهم بشوق جارف لا يريد احراجهم تنهد قليلا محدثا نفسه
صبرا سأنفرد بكم قريبا
_ ولكن مهلا لما صفا على تلك الحاله.. عينان باكيتان.. ووجهها عابس احمر دليل على بكائها ..
لاحظ اهتزاز مقلة عينيها يمين ويسار كلما التقط عيناهم ببعض ..
أيتها الحمقاء انا أقرب لكى من نفسك ... ارمى حمولك عليا...
انا اسدك ارفع عنك كل ألمك وضيقك .. من يقترب منك انسفه..
_ تنهد يصبر حاله
تمام صغيرتي لن ألفت لكى الانظار.. بيننا طريق ساعرف بطريقتى..
_ قالها عندما لاحظ انها تتبادل النظرات مع يونس ..
_ اذا الأمر هكذا ياصغيرتي.. مهلا يونس تأديبك على يدى سأعلمك كيف تبكى بنت اخيها ...
_ وبلمحه سريعه تطلع ل صبا ليجدها تتبادل النظرات مع يعقوب .. اذا هكذا احتكم الأمر ..
_ زم شفتيه يتمتم بداخله
اذا هناك امور كثيره حدثت أثناء غيابى ..
_ حسنا اختاى الحسنوات سيكون بيننا جلسه طويله نتعرف وتحكى كلا منكم وجيعتها وحبها .. فلا دموع بعد اليوم ..
_ زفر انفاسه بسعاده يفتح زراعيه لهما يهتف مازحا
اتفضلوا معايا العربيه هتنور بيكم النهارده
_ تطلعوا له بابتسامه هادئه وهتفوا
منوره بصاحبها ياابيه
_ كلمات بسيطه هى كل ما نطقت به الفتيات
على الطريق
_ السيارة الاول يقودها احمد وبجواره يجلس يعقوب وفى الخلف تجلس ابرار خلف احمد و كريمه فى المنتصف و فهيمه بجوار الشباك الاخر من جهة اليمين ..
_ السياره الثانيه يقودها راكان ويجلس بجواره يونس وفى الخلف يجلس وراء مقعد راكان وتين وصفا فى المنتصف وصبا بجوار الشباك الاخر ..
_ كانت الفتيات تنظر من نوافذ السياره على الطريق
منهم من يراه لاول مره ومنهم من معتاد عليه ..
_ تجلس صفا بداخلها براكين ولكن تحاول ان يظهر عليها الثبات..
_ كان يونس يمسك هاتفه يراقب محبوبته عبر تطبيق الكاميرا... وقلبه يتقطع عليها...
_ بينما راكان يتابع اخواته وداخله صراع قوي يريد ان يتغلب عليه
هم اخواته البنات ولكن تردد عندما وجدهم يقفون صامتين...
_ احترم صمتهم وفسره على انه خجل ... حتى اخيرا التقت اعينهم في نظرات كانت ملتاعه من شده الفراق ...
_ ابتسم وجاهد فى اخراج الكلمات حتى يفك طلاسم الصمت المخيم بالسياره...
هتف يحدث صبا وكأنه لا يعلم عنها شئ هو علم من مصادره كل شئ يخصهم منذ ولادتهم حتى الآن ... ولكن هو اشتاق للحديث معهم لا يضر قليل من الجهل حتى