وتين ج1 حلقة 23
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الحلقة الثالثة والعشرين
وتين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
رواية وتين
الروايه مسجله حصرى بأسمى و ممنوع منعا باتا النقل أو الاقتباس أو النشر فى اى موقع أو مدونه أو جروب من دون اذنى ومن يفعل ذلك يعرض نفسه للمسأله القانونيه
في عتمة الليل والسماء التي تنتشر بها النجوم
فيولد إحساس بالراحه تجعلك تسبح في ماضيك...
الذي عشته بكل تفاصيله وتبدأ رحله العڈاب وحساب النفس و جلدها ولوم الضمير ...
علي تهاونا في حق أنفسنا ... نعم اللوم والعتاب الذي ېقتلان صاحبهم بدون شفقه
في وحده ظلام الليل الهادئ ...
لقد فرطت في كرامتها ... لكي تبني بيت تقوم حوائطه علي اساس حطام كرامتها وصبرها
ولاكن للاسف لم تجني غير الاهانه والذل والۏجع ...
الذي جعلها تقرر ان تنجو ببناتها وتسترد سنوات عمرها الضائعه...
وهي تبحث عن ابنها الذي فقدته منذ أن كان رضيع
توقف عقلها عن التفكير عندما لامت نفسها انها لم تدعوا لزوجها بالهداية كما كانت تناجي ربها أن يهديه لها ولأولادها !!
هل لو كانت تدعو له لكان تبدل الحال الآن
رد عليها قلبها وهو يذكرها بعدد المرات التي غفرت له اهانته لها وهو يفكر في أخرى...
ويتحدث عنها ويمدحها أمامها .....كم مره سامحته علي اهانتها ...... لفظيا ..... وجسديا لكي تستمر الحياه ويظل بجوار بناته..
يارب انا استحملت كتير عشان البيت يفضل حيطانه تلمنا مع بعض قدام الناس
وعشان خاطر قلبي اللي عشقه من أول ما عيني شافته
بس لما اتجوزته وبقي متقلب اوقات يرفعني لسابع سما وأوقات ينزلني لسابع ارض...
لحظات السعاده معاه معدوده ...
بس قسوته غلبت حنيته ومبقتش مستحمله إهانته ولا ضربه ولا عدم تقديره ليا ...
انهمرت دموعها وبلعت غصه مريره في حلقها ......
كان نفسي يقدر اني براعي ربنا في أمه وأبوه
وبتغاضى عن تصرفات أخته معايا ... عشان خاطر حبي ليه اللي بېحرق قلبي علي فراقه..
اوقات بيبقي ثمن الفراق غالي وانا كان لازم اختار كرامتي وعشان ست مافيش بينه وبينها عشره ..
باع عشرتي وكانت النتيجة أنه باع كل دا في لحظة عشان ماضي معشهوش..
عوضني في ولادي يارب عن غلب السنين اللي انا شوفتها فيهم..
رفعت يدها الي السماء وبدموع باكيه ناجت ربها وهي