براءه بين الأشواك الحلقة السابعة والثامنة
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الحلقه السابعه والثامنة
براءه_بين_الأشواك
ياسمين_الهجرسى
كغزاله تهرب من صياد ماهر تسابق الريح فرت من أمامه براشقه لم تعتادها فى نفسها شعور جديد توغل قلبها ولكن مباغته فى التصريح بمشاعره وحصاره فى أخذ الإجابه بالموافقه أربكها.. فى العادى خجوله وأمام حبه استحياء بنات حوا أجمعين داخلها.......
مثلها كنز ليس له ثمن....
بريئة فى زمن كثر فيه المكر .....
كالفارس فى ساحة المعركه لا يعرف الهزيمه ركض يقفز ورائها لن يتركها الا عندما ترفع راية الاستسلام......
لحق بها على باب المصعد قبل أن يتحرك وضع يده يعيق غلقه أصدرت شاهقة فزعه من سرعة لاحقه بها قبضت على جفنيها مخافتا من شكل عينيه التى ترسل لها وميض متوهج محذرا أياه من أى تهور لتهز رأسها يمينا ويسار حانقه من وضعها بعصبيه
أهدى أنا مش هأذيكى صدقينى..
مش ينفع تمشى ..
شهقت فزعه تهز رأسها بالرفض هاتفه
محصلش أنا مش كده.. أنا مسرفتش حاجه والله.. أنا معرفش حضرتك بتتكلم على أيه.....
تكلمت ببراءه تحت شهقاتها وبكائها المرير
دتى منها هامسا بحب
سرفتى قلبى واستحوذتى على تفكيرى...
ارتعدت اوصالها من همسه المهلك..
أجابته پخوف
أرجوك أبعد أنت ليه بتعمل معايا كده.. أنا مش هعرف أجارى كلامك ده.. وحيات أغلى حاجه عندك أبعد عنى.. أنا منفعكش حضرتك اختارت الشخص الغلط.....
حدث نفسه بسعاده....
وأخيرا اقتنص منها بعض الكلمات بداية مبشره أيا كان ما قالت أثناء خۏفها المهم أنها تحدثت وتجاذبت معى أطراف الكلام..
زفر براحه ورسم الجديه هاتفا بغموض
ممكن تيجى معايا المكتب نكمل كلامنا ولو مش موافة صدقينى هسيبك تمشى....
قالها وهو بداخله أبعد من أن يسمح لها بتركه أو الابتعاد عنه هى أصبحت حياته التى دوما كان يفتش عنها
تنهدت براحه هاتفه بتلعثم
وعد...
وتابعت كلامها مصدره شهقات متقطعه
لو حضرتك حابب فعلا إني اشتغل معاك بلاش تضغط عليا بالشكل ده.....
استمعت لصوت تكات كالون الباب هاتفه
انت قفلت الباب ليه.. مش كان فيه بينا وعد....
قالتها ببراءه والخۏف يعتلى ملامحها
تكلم ليث بكل ثقة وهو ينظر في عينها لتشعر صدق كلامه ومشاعره قائلا
أنا وعدت باللى هنفذه.. أنا قلت لو موفقت همشيكى.. بس أنتي مش مديه لنفسك فرصه تتكلمى معايا عشان تشوفى نفسك هتوافق ولا لأ....
ولو عالشغل هتشتغلي معايا بس وأنتي مراتي.....
حسم أمره ولم يترك لها فرصه لابداء رأيها واستطرد يعلمها بقراره
وأنا شايف مشاعر ليا فى عينيكى بس خجلك اللى ھيموتنى ده منعك تدى لنفسك فرصه تعرفينى.. فأنا هاجي أطلبك النهارده ونكتب كتابنا كمان وتبقي مراتي بعد كام ساعة.. يعنى من الاخر أنتي هتبقي مراتي حياتي ورأيك اللى خجلانه تقوليه أنا هعرفه بطريقتى بعد كتب الكتاب......
ودلوقتي حالا تتصلي على والدتك وقوليلها أن في عريس شافني وحبني من أول نظرة وعاوز يتجوزني....
وأنا هتصل على أهلي عشان أعرفهم وأبلغهم العنوان عشان يحصلونا على فيلتكم........
نظرت له حياه پصدمة وهزت رأسها باندهاش وهي تحدثه
هو أنت بتتكلم بجد.. عايز تتجوزني كده أزاى.. أنا مش مصدقه أنا مش هتجوز أصلا لا إنت ولا غيرك وهسيب الشركة حالا....
اقترب ليث منها اكثر وتحدث بأمر
لأ هتجوزك النهارده ومش هتسيبي الشركة وهتتصلي على والدتك ياأما أنا اللى هكلمها بنفسى........
انتهز شرودها فى كلامه وأخذ الهاتف من حقيبتها رفعه وأشار لها به واقترب منها حتى أصبح لا يفصل بينهم إنش واحد قائلا بصدق
صدقيني مش هتندمي أنا حبيتك من أول نظرة.. هتتكتبى على أسمى النهارده عشان تتعاملى معايا بحريتك وتكسرى حاجز الخجل اللى بينا......
نظرت للأرض بصمت ترمش بتيه تحاول الاستيعاب وكأن الكلام أعتقل على لسانها مرء القليل ولم تعطيه رد على حديثه کسى الخجل جوارحها لتصبح وجنتيها كالتفاحه الطازجه أقرت لنفسها أنه اقتحم حصون خجلها ببراعه هى بالفعل