الحلقة السابعة الي العاشره
رواية ياسيم
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الحلقه السابعه
ياسيم
ياسمين_الهجرسى
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
قال رسول الله ﷺ
من يزرع شړ يحصد ندامه
فطاحونة الشړ لابد لها عن يوم تدور لتبتلع ظالميها......
بخطى متعبه ولج لمنزله ليجده خالى من أهل المنزل .. هتف ينادي على زوجته ولكن لا رد .. أخذ هاتفه وقام بالاتصال عليها .. بعد عدة رنات أتاه الرد ..
أنتى فين ياهانم يا جلابة المصاېب أنتى وابنك...
أجابته بسخريه
هكون فين يعنى ياخويا .. بتاوى المحروس ابنك فى المطريه عند اختى... لما نشوف حل للمصېبه إللى وقعت على راسنا بسبب الشملوله بنت أخوك...
رد عليها باستهجان
شورتك زفت .. روحت وعملت زى ما قولتيلى.. وكانت النتيجه إيه... اټهجم علينا واحد جته طول بعرض.. وبوظ علينا كل اللى بنخطط له...
يا ما جاب الغراب لأمه .. ياخيبتك ياعزيزه فى جوزك .. من يومك لا بتقدم ولا بتأخر..
تابعت بغيظ
والحل ايه ياسعادة البيه .. كده الواد إللى حيليتنا هيتحبس .. يعنى معرفتش تعمل حاجه مع أمك أم اربعه وأربعين.. ونضغط بيها عالزفته بنت أخوك .. أنا مش عارفه هى عايشه لحد الوقت ليه..
تلفظ هو الأخر بسبه أوقح قائلا
شكل أمى والبت ياسيم .. اتسندوا على حد تقيل .. وقف زى الحيطه قدام رجالتى ولا اتهز فيه شعره...
تابع پخوف
ربنا يستر والمستخبى ميتفضحش ويبان .. يبقى اتحكم علينا بالاعډام.....
اجابته پذعر تتملص منه قائله
قصدك إيه أنا ماليش دعوه انت اللى قطعت فرامل العربيه لاخوك ومراته....
عقب عليها پغضب
هتفت بغيظ من ثرثرته فيما حدث بالماضي مردفه
طب اقفل دالوقتى لما أجيلك والحساب يجمع بينا يا رأفت .. بس اطمن على ابنى .. وكل من له نبى يصلى عليه......
على جانب آخر وفى نفس الأثناء
دلف إلى الغرفه بخطوات ثقيله يتمنى من كل قلبه أن يجدها قد فاقت من غفوتها بسبب مخدر الأدوية......
سحب المقعد ووضعه أمام الفراش وجلس بجوارها يتمنى أن تفيق وتشرق بعيونها تنير حياتة.... ليغفو من إرهاق اليوم.....
وكأن القدر استجاب لأمنيته لم يمر القليل من الوقت حتى رفرفت الأميره النائمه بأهدابها تحاول فتح مقلتيها بضعف .. تلتفت حولها كمن يبحث عن منقذ لها من هذا الآلم الذي يحتل جسدها بالكامل.....
استقام بفزع من القلق عليها حاول أن يهدئ بكائها الذى يقطع نياط قلبه....
لو سمحتي أهدى عشان هتتعبي أكثر من كده....
التقط زرقويتها الدامعه بعيونه الراجيه أن تكف عن البكاء...
هتف پخوف
مالك اطلب لك الدكتور.....
ردت عليه وهي تهز راسها بنفي قائله
لو سمحت أنا عايزه أروح.. زمان تيته قلقانه عليا.. عمي زمانه راح لها يبهدلها زي ما بيعمل فيها كل يوم عشاني.....
ابتسم لها ابتسامه طمانينه مردفا بحنو
عاوزك تطمني.. علشان أنا بنفسي رحت جبت جدتك.. بس هي تعبت شويه ودخلت العنايه لما شافتك بالحاله دي.....
نظر له حمزه پغضب قائلا
هات الدكتور يا عز أنت لسه واقف....
هز رأسه له بطاعه وهرول وبعد دقائق أتى ومعه الطبيب الذى أعطاها حقنه لكي تنام حتى لا ټؤذي نفسها......
مكث ينظر لها بحسره على صغيرته التي يأكلها الحزن و والألم والقهر على حالهم.......
دلف الطبيب لكي يطمئن على صحتها... بينما هى مازالت تغفو ولا تشعر بهم .. حتى أعطاها الطبيب أبره بدأت من بعدها تستفيق و تحرك أهدابها بضعف .. حتى سقطت عينيها على هذا الوسيم العاشق .. الذي يلتهم ملامحها التي تعكس بريق الشمس.....
اغمضت عينيها هروبا من عدساته التي تأثرها...
سالها الطبيب بعمليه
عامله إيه النهارده يا آنسه ياسيم
ردت عليه بهدوء وصوت يكسوه المړض قائله
لا أنا النهارده الحمد لله احسن بكثير.....
ابتسم لها الطبيب قائلا
طب الحمد لله .. اشكري استاذ حمزه علشان هو اللى أمرنا اننا نديك الأدوية اللي ما